كلنا نعلم أن غاز الأكسجين من العناصر الأساسية لبقاء كلّ الكائنات الحيّة على قيد الحياة … حياتنا اليوم تصميم الأشياء من حولنا
المدينة الذكية يجب أن تكون مستدامة من الناحية البيئية والاقتصادية والاجتماعية.
وتهدف المدن الذكية إلى تحقيق بيئة حضرية أكثر كفاءة وتفاعلًا مع المجتمع.
إدارة استخدام الطاقة، والتنمية الحضرية، والنمو السكاني.
لذلك، تسهم المدن الذكية في تحقيق هذه الأهداف من خلال تحسين كفاءة الموارد، وتقليل الانبعاثات، وتعزيز المشاركة المجتمعية.
يتركز اهتمام مدينة كوبنهاغن الدنماركية على تحسين نوعية الحياة للمواطنين. فبحوزة الأفراد مجموعة من الأدوات الذكية لإبلاغ السلطات عن أية مشكلة في أي مكان، كالحفر في الطرقات وتلوث الهواء أو الضجيج في نطاق وجودهم.
تُعد مشاركة المواطنين في الأنظمة الذكية شرطاً ضرورياً لنجاحها؛ فما هو دورهم في هذا الصدد:
تحسين جودة الحياة تُعد هذه المدن أماكن رائعة للعيش والعمل، نظراً لاستخدام المدن الذكية مجموعة متنوعة من التقنيات لتقديم حلول متصلة للسكان. توفّر هذه المناطق الحضرية تنقلات أقصر، وأنظمة مواصلات يُمكن الوصول إليها بسهولة، وشوارع أكثر أماناً، ومساحات خضراء، وهواء أنظف، وخدمات مُحسنة للسكان، الإمارات وفرص اقتصادية كثيرة.
كما أن التطبيقات الحديثة تساعد على توفير بيانات عن مناطق الاختناقات المرورية بهدف تفاديها، وتحسين حركة السيولة المرورية، واستخدام أجهزة لقياس نسب التلوث والتحكم فيها.
تمكّن حلول الحوسبة المتطورة بالتنسيق مع التقنيات الأخرى حكومات المدن من:
الحلول المؤسسية المتكاملة إدارة الحشود إدارة الفعاليات و المعارض
في الحقيقة المدن الذكية حقيقة موجودة الآن، وتتطور يومًا بعد يوم.
تستطيع الحكومات التي تستثمر في إنترنت الأشياء الاستعانة بحل المدن الذكية هذا في تقديم قيمة أكبر للجمهور، والتواصل مع الأشخاص بأسلوب أكثر تخصيصاً، والحد من المواد وهدر أوقات العمالة، وتعزيز الكفاءة التشغيلية.
ولذا وحتى تضمن هذه المدن الوصول لهذا المستوى من النمو والحفاظ عليه، لابد لها من أن تستعد لمواجهة مشاكل ازدياد الامارات عدد السكان في المدن والتغيير المناخي، وذلك بإيجاد طرق تساهم بإدارة أفضل وأكثر كفاءة للموارد والبنى التحتية.